منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليسوا مصريين ولا مسلمين! بقلم :سلامة أحمد سلامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دنيا تكس
Admin
Admin
دنيا تكس


الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 462

تاريخ التسجيل : 23/06/2010

العمر : 53

الموقع الموقع : https://m1970live.yoo7.com


الاوسمه
 :  

ليسوا مصريين ولا مسلمين! بقلم :سلامة أحمد سلامة Empty
مُساهمةموضوع: ليسوا مصريين ولا مسلمين! بقلم :سلامة أحمد سلامة   ليسوا مصريين ولا مسلمين! بقلم :سلامة أحمد سلامة Clock11الثلاثاء يناير 04, 2011 3:39 am








أن تقع تلك المجزرة الشنعاء بحق الإخوة المسيحيين وهم على أبواب كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد أن أدوا صلاة قداس عيد الميلاد ليلة رأس السنة، إنما يقطع بأن مرتكبى الجريمة المروعة ليسوا مصريين ولا مسلمين ولا ينتمون لأى جنس أو دين. لأنهم بتلك الجريمة لا يفجرون صفوف الشعب المصرى فحسب ولكنهم أيضا يستنزلون اللعنات على الذين يشوهون مبادئ التسامح والأخوة فى كل العقائد السماوية بما فيها الإسلام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تبدو هذه الجريمة الإرهابية التى اختير توقيتها فى لحظات السكينة والدعاء بالأمل فى عام جديد، يخلو من الكوارث والحروب ويسوده السلام على الأرض والمحبة بين الناس، وكأنها رسالة تنذر بشرور جسيمة وتوحى بأن الذين أضمروا الشر والعدوان سوف يواصلون شرهم وعدوانهم لتمزيق الأمة وإضعافها لحساب أعداء يريدون إنزال الضرر بمصر عن طريق إثارة الكراهية ضد المسلمين أنفسهم. والتفرقة بينهم وبين إخوانهم المسيحيين.


والحاصل أن لهذا الحادث سوابق لا تجدها إلا فى المشرق العربى من خلال حملات الاعتداء المنظمة على بيوت المسيحيين العراقيين وكنائسهم، التى بدأت بتفجير كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك فى أكتوبر الماضى وأسفرت عن مقتل 44 مصليا وكاهنين. وما تلاها بعد ذلك من اعتداءات على منازل أسر مسيحية فى مناطق متفرقة من بغداد، جاءت امتدادا لهجمات مماثلة تعرض لها المسيحيون فى العراق قبل عامين.. أخذت شكلا منظما ونسبته حكومة العراق إلى تنظيم القاعدة.


وليس معروفا حتى الآن ما هى حقيقة تنظيم القاعدة فى العراق وكيف أمكنه أن يعشش بخلاياه فى ظل السيطرة شبه الكاملة للقوات الأمريكية على كل دبة نملة فى العراق طوال السنوات الخمس الماضية. غير أن الاتهامات توجه أيضا إلى بعض الفصائل وشخصيات سياسية فى العراق بالقيام بحملات ضد المسيحيين لإرغامهم على الهرب وترك ممتلكاتهم.


يتبادر إلى الذهن ما يجرى فى العراق بعد الأنباء التى ترددت عن تهديدات مصدرها تنظيم القاعدة إلى الكنائس المصرية للإفراج عن سيدتين احتجزتهما الكنيسة لقضايا تتعلق باعتناق الإسلام.


وسواء كانت هناك أصابع أجنبية أو لم تكن ــ وهى حجة تتردد دائما فى مثل هذه الظروف ــ فالثابت أن الجهود السطحية التى تبذل واللقاءات الودية التى تعقد بين القيادات الإسلامية والمسيحية لا تصل إلى لب المشكلة، ولا تقدم حلولا ناجعة ولا تخفف حدة الاستقطاب والتوتر بين العناصر المتطرفة والمتعصبة فى الطرفين. ولعل الوصول إلى هذه العناصر والتعامل معها هو لب المشكلة وهو مسئولية القيادات الدينية من الجانبين، ومسئولية المجتمع والمدرسة والمسجد ومختلف المؤسسات الاجتماعية!


أن تصل الأمور إلى حد تدبير عملية انتحارية ضد الكنائس معناه أن بابا جديدا من الإرهاب قد فتح. وأن ثورة غضب المسيحيين لن تطفئه مقابلة البابا والرئيس أو البابا وشيخ الأزهر. بل علينا أن نتوقع مزيدا من الغضب. وأن نبحث عن أسلوب أكثر جدية فى حماية المسيحيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم.


إن أول رد فعل تثيره مثل هذه الاعتداءات البربرية أنها تلطخ صورة مصر فى عيون العالم الخارجى التى لا يظهر منها غير الجهد الخارق فى الحفاظ على نظام الحكم.. وهى تعطى مبررا وذريعة لجهات مثل بابا الفاتيكان ــ الذى لا يخفى كراهيته للإسلام والمسلمين ــ كى يطالب بتدخل دولى لحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط، قاصدا بذلك مصر والعراق. ولعلنا نعرف أن ما تعرض له المسيحيون فى العراق قد أثار ثائرة دول عديدة على نظام نور المالكى فى بغداد. وبصفة عامة فإن انتشار مناخ الإسلاموفوبيا الذى يجتاح أوروبا الآن والذى بدأ يطال جماعات المهاجرين المسلمين والعرب عموما فى أوروبا، مرجعه إلى أحداث العنف الدينى التى تشهدها المنطقة وانتشار المصادمات بين الطوائف والأديان المختلفة.. وهو ثمن مضاعف لابد أن ندفعه فى علاقاتنا بالعالم الخارجى!!



المصدر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m1970live.yoo7.com
 
ليسوا مصريين ولا مسلمين! بقلم :سلامة أحمد سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دنيا تكس :: قسم اخبار و اخبار الاقتصاد :: حوادث و قضايا-
انتقل الى: