اختلاف فترات الذروة يُعجِّل بالربط الكهربائي السعودي - المصري
الخميس, 06 يناير 2011
الرياض - «الحياة»
أعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس أن السفينة البحرية المكلفة بعمليات المسح البحري لمسار الربط الكهربائي المصري السعودي قد انتهت من عملها في خليج العقبة.
وقال يونس أمس إنه من المنتظر أن تقدم الشركة تقريرها المبدئي بنتائج هذا المسح في منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري، للاستعانة به في وضع مواصفات الكابل البحري الذي سيربط ما بين مصر والسعودية في خليج العقبة، ليكون بذلك قد تم الانتهاء من إعداد كل أعمال الخدمات الاستشارية والتصميمات والاتفاقات، لتنفيذ مشروع الربط.
وأضاف يونس أن عمليات المسح اشتملت على عدد من المسارات المرشحة لاختيار أنسبها حيث اشتملت عمليات المسح هذه على عمل جسات أعماق على خطوط المسح واستكشاف وترسيم للقاع كذلك توصيف وترسيم طبقات قاع البحر وخصائص مياه البحر على طول المسار، إضافة الى استكشاف وتصوير أي عوائق أو أجسام غارقة بقاع البحر على طول ذلك المسار وتحديد الإحداثيات الجغرافية.
وأشار وزير الكهرباء المصري إلى أنه سيتم الانتهاء من عمليات المسح البحري والأرضي لمسار الربط بين البلدين بطول يصل إلى حوالى 1300 كيلومتر، مبيناً أنه من المنتظر طرح المناقصة العالمية لتنفيذ المشروع خلال شهر شباط (فبراير) المقبل.
وشدد يونس على العمل الجاد والخطى الثابتة التي يسير عليها العمل بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية والذي تم البدء في تنفيذه بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط، نظراً إلى اختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتي تتمثل في مصر في الفترة المسائية بينما في السعودية في فترة الظهيرة بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم، مشيراً الى انه من المتوقع أن تصل القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائي بين البلدين إلى حوالى 3 آلاف ميغاوات.