منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رفعت الجمال-> نشأته ورحلاته خارج مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بركات
المدير العام
المدير العام
محمد بركات


الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 703

تاريخ التسجيل : 26/06/2010

العمر : 46

الموقع الموقع : https://m1970live.yoo7.com


رفعت الجمال-> نشأته ورحلاته خارج مصر Empty
19052011
مُساهمةرفعت الجمال-> نشأته ورحلاته خارج مصر


بطاقة تعارف

الاسم : رفعت علي سليمان الجمال
اسمه عالميا : جاك بيتون
الجنسية : مصري الأب والأم
تاريخ الميلاد : 1 يوليو 1927
محل الميلاد: دمياط
الرمز الكودي لدي المخابرات : 313
تاريخ دخولة إسرائيل : 1956
تاريخ نهاية المهمة : 1973
تاريخ الوفاة: 30 يناير 1982
محل الوفاة: دارمشتات المانيا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الطالب رفعت الجمال بمدرسة مصر الجديدة الابتدائية

نشأته وأسرته
ولد رفعت علي سليمان الجمال في مدينة دمياط في الأوَّل من يوليو 1927م، لأب "علي سليمان الجمّال" وكان يعمل تاجر فحم بالجملة، وأم "رتيبة علي أبو عوض"، من أسرة راقية، تتحدَّث الإنجليزية والفرنسية، اللتين تعلمتهما في إحدى المدارس الخاصة.
لرفعت أخ غير شقيق يدعي "سامي"، و له أخ شقيق هو "لبيب" وأخته"نزيهة"، وتولي "سامي" شئون الأسرة كلها، بعد وفاة الأب عام 1936م، والذي كان مدرساً خصوصياً للغة الإنجليزية، لأخوي الملكة "فريدة"، مما يعني أنه كان يتمتَّع بمكانة محترمة للغاية..

نشأ رفعت وترعرع في مصر الجديدة تحت رعاية شقيقه "سامي"، الذي نقل الأسرة كلها إلى القاهرة بعد وفاة الوالد، والتحق رفعت هناك بمدرسة للتجارة المتوسِّطة، وهو في الرابعة عشرة من عمره بناءً على ضغط الأسرة، التي رأت أن طبيعته غير المسؤولة، لن تساعده على النجاح في التعليم الجامعى.
وفي مدرسته التجارية المتوسِّطة، انبهر رفعت بالبريطانيين، الذين كانوا يقاومون الجيوش النازية باستماتة، مما دفعه إلى التحدُّث بالإنجليزية، بلكنة بريطانية، كما تعلَّق كثيراً بأستاذه الباريسي، الذي علَّمه أن يتحدَّث الفرنسية بلكنة الفرنسيين، حتى أجاد اللغتين، وبرع في التحدُّث بهما.
وفي تلك الفترة أيضاً، كان للسينما سحر كبير، في نفوس الشباب، في كافة أنحاء العالم، مما جذب انتباه رفعت إلى الحد الذي جعله يحلم بالعمل في السينما ذات يوم، حتى أنه، وأثناء رحلة مدرسية إلى ستوديوهات السينما، تسلَّل إلى حجرة الفنان "بشارة واكيم"، وراح يقلِّد أدواره، حتى ضبطه الممثل الكبير متلبساً، وراق له ما يفعله، فسأله عن اسمه وأسرته، ثم نصحه بالاهتمام بدارسته أوَّلاً، والعودة بعد الانتهاء منها، للبحث عن دور في عالم السينما. وفي ذلك اليوم قرَّر رفعت أن يكمل دراسته، ليصبح ممثلاً.
وفي بدايات عام 1943م، تزوَّجت شقيقته نزيهة من الملازم أوَّل "أحمد شفيق"، وانتقلت الأم إلى دكرنس، واستعد سامي للزواج من إبنة "محرم فهيم" رئيس نقابة المحامين - آنذاك - وأصبح من الضروري أن ينتقل رفعت مع شقيقه لبيب، الذى أصبح محاسباً في بنك باركليز، إلى شقة أخرى، استأجرها لهما سامي بالقرب من ميدان لاظوغلي.
التقى رفعت بالممثل بشارة واكيم مرة أخرى، في عام 1945م، فتذكَّره الرجل، ومنحه دوراً صغيراً في أحد أفلامه، لتتغيِّر بعدها حياته تماماً؛ فمع الزهو الذى شعر به، مع عرض الفيلم، على الرغم من صغر دوره، بدأ زملاء الدراسة يعاملونه كنجم سينمائي، وأحاطوه باهتمامهم، وأسئلتهم، مما ضاعف من إحساسه بالثقة، وساعده على إنهاء دراسته، في صيف 1946م، ليعمل مرة أخرى، في أفلام الفنان بشارة واكيم، ويلتقي بأوَّل حب في حياته "بيتي".
وكانت "بيتي" راقصة شابة مراهقة وتكبره بعام واحد، وبعد فترة انتقل رفعت للعيش مع بيتي مما أثار غضب شقيقه لبيب، وتسبَّب له في مشكلات عائلية عديدة، جعلته يتخلَّى فى النهاية عن "بيتي"، وعن العمل فى السينما.
رحلاته خارج مصر وعودته مرة أخري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رفعت الجمال أمام مسجد الصخرة الشريفة في الأرض المحتلة


تقدَّم رفعت بطلب لشغل وظيفة لدى شركة بترول أجنبية، على ساحل البحر الأحمر، ويفوز بها بجدارة؛ بسبب إجادته للفرنسية والإنجليزية بطلاقة. وبالفعل نجح رفعت فى عمله إلى حد كبير، وبالذات لأنه يعمل في رأس غارب، على مسافة تقرب من مائتي كيلو متر عن القاهرة، التي فر من مشاكله العديدة بها، ورفض بإصرار العودة إليها، عندما تم نقله إلى الفرع الرئيسي بها، كنوع من الترقية.
إلا أن رفعت رفض هذه الترقية، ورفض الوظيفة كلها، وتحيَّن فرصة لقائه برجل أعمال سكندري، ربطته به علاقة وثيقة أثناء عمله، ليطلب منه العمل لديه، ولينتقل بعدها بالفعل إلى الإسكندرية وارتبط رفعت بهذا الرجل ارتباطاً وثيقاً، وشعر في منزله بدفء الأسرة، وخفق قلبه هناك بحب "هدى" ابنة رجل الأعمال، الذي لم يعترض على نمو هذه العلاقة، بعد أن اعتبر أن رفعت بمثابة ابنه، الذي لم ينجبه أبداً.
وكان من الممكن أن ينمو هذا الحب وينتهي بزواج واستقرار ولكن في أثناء قيام رفعت بمهمة لفرع الشركة في القاهرة، قام مدير الفرع في القاهرة بعملية إحتيال خبيثة، انتهت باتهام رفعت بالاختلاس والسرقة. وعلى الرغم من أن رجل الأعمال السكندري كان يدرك أن رفعت قد سقط في فخ محكم، إلا أنه اضطر لفصله من وظيفته، تجنباً لإجراء أية تحقيقات رسمية، في نفس الوقت الذي أوصى فيه بتعيينه كمساعد ضابط حسابات، على متن سفينة الشحن "حورس".
وأثناء عمله على السفينة، وتوقفها فى ليفربول البريطانية، التقى رفعت بــ "جودي موريس"، التى ذكَّرته بحبيبته السابقة "بيتي"، وإرتبطت به جودي كثيرا فظل رفعت بعض الوقت معها ثم استعاد عمله على سفينة الشحن "حورس" عند عودتها إلى مدينة ليفربول، وعاد إلى مصر في مارس 1950، إلا أنه لم يلبث أن عمل على متن سفينة شحن فرنسية، سافر معها إلى مرسيليا، ثم تركها وانتقل إلى باريس حيث أجاد اللغة الفرنسية إجادة تامة، وكان يرغب في استمرار إقامته في باريس إلى الأبد، لولا أنه واجه خطر الطرد من البلاد، لأنه لم يكن يحمل تأشيرة إقامة رسمية.
ومرة أخرى، وبتأشيرة زيارة قصيرة، سافر رفعت إلى بريطانيا بحجة استشارة الطبيب، الذي أجرى له عملية الزائدة، واستقر ليعمل هناك في وكالة للسفريات، تحمل اسم "سلتيك تورز"
وفي هذه المرة أيضاً، ومع النجاح الذي حققه في عمله، كان من الممكن أن يستقر "رفعت" في "لندن"، وأن يحصل على إقامة رسمية بها، بل وأن يصبح من كبار خبراء السياحة فيها، لولا أنه، وأثناء قيامه بعقد صفقة لحساب الشركة في "نيويورك"، تلقَّى عرضاً من صاحب شركة أمريكية، بدا له مناسباً للغاية، فقبله على الفور، ودون تفكير، وقرَّر الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية لبعض الوقت، دون تأشيرة عمل رسمية، أو بطاقة ضمان اجتماعي خضراء.
ومنذ اتخذ قراره هذا، اضطربت حياة رفعت تماماً، فبدأت تطارده إدارة الهجرة وصاحب العمل تخلّى عنه، وتم وضع اسمه فى القائمة السوداء في "أمريكا"، مما اضطره للهرب إلى "كندا"، ومنها إلى فرانكفورت بألمانيا، التي حصل على تأشيرة ترانزيت بها، باعتبارها مجرَّد محطة، للوصول إلى النمسا.
ولكن عبثه أيضاً صنع له مشكلة ضخمة في فرانكفورت حيث فقد نقوده وجواز سفره، وفي تلك الفترة كان الكثيرون من النازيين السابقين، يسعون للفرار من ألمانيا، ويشترون في سبيل هذا جوازات سفر أجنبية، وبسبب ذلك اتهمه القنصل المصري هناك بأنه قد باع جواز سفره، ورفض أن يمنحه وثيقة سفر بدلاً منه، ثم لم تلبث الشرطة الألمانية أن ألقت القبض عليه، وتم سجنه لبعض الوقت، قبل أن يرحل قسراً، على متن أوَّل طائرة، عائداً إلى البلد الذي جاهد للابتعاد عنه.... إلي مصر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m1970live.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

رفعت الجمال-> نشأته ورحلاته خارج مصر :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

رفعت الجمال-> نشأته ورحلاته خارج مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دنيا تكس :: قسم التاريخ وحضارات العامه و السياحي في الدول العربية :: مصر-
انتقل الى: