الشباب لابدان يكون فعل وليس رد فعل فى حياة مصر السياسيه :-
كل الاحداث اللى بتحصل فى بلدنا الغاليه مصر بتقول ان هناك قوى تريد ابعاد الجيش عن المشهد تمامابتحميله ماهو فوق طاقته ومعاملته على انه يستطيع ان يقول لكل شى كن فيكون وتناسوا ان هذا من صفات رب العالمين وحده. ونسوا ان هؤلاء يديروا شؤون البلاد لفترة انتقاليه ومالهمش زنب فى الماضى حتى ان كان قادتهم جزء منه حتى وان اصابتهم نفحه من غبار فساد مبارك الا انه قد يغفر لهم موقفهم مع الثورة الكثير. ويثبت موقفهم هذا حسن نواياهم
اما الامن فيسئل عنه الداخليه والعدل يسال عنه وزير العدل والتباطؤ الاقتصادى ومحاربه الفساد يسال عنه رئيس الوزراء وان كان كل هؤلاء لا يستطيعون فعل شى اما لخيانتهم كما يدعى البعض او اما لعجزهم . فالاحرى بكل هؤلاء الشباب الثائرين وهم على حق فى كل مطالبهم ان يسرعوا الخطى الى الديموقراطيه وانهم يحكموا بلدهم .. بالمعنى الادق يسعوا الى ان تاتى حكومه منهم ورئيس منهم او باختيارهم حتى تتحقق المطالب وحتى تستقر البلد
ولكن المشهد يقول انهم (كى جى وان ) سياسه او اما ينصاعوا وراء اصحاب الاجندات ممن يستشعرون ان نصيبهم فى التورته اصبح غير كافى او ضئيل نظرا لعدم قدرتهم على الحشد فى المليونيات وعدم وجودهم فى الشارع وقناعه الناس بهم او لاسباب اخرى كثيرة معلومه وغير معلومه
هؤلاء مع فلول المخلوع مع القوى الخارجيه التى يهمها الا تنجح الثورة فى تحقيق استقرار سياسى فى مصر يحاولون ان يحركوا الشباب ويثوروهم بمطالب وطنيه فى ظاهرها لكن فى باطنها عذاب وبالتالى الشباب انفسهم غير قادرين على ترتيب اولوياتهم من المطالب فكثير من المطالب لا بد ان تؤجل الان ويلتفت هؤلاء الى الترتيب للانتخابات والى ان المجلس العسكرى لابد ان يرحل وان يستمروا هم فى دحرر الفساد واقامه دولتهم بالفعل وليس بالكلام
وان ياخذوا اماكنهم فى قياده امتهم والا يتركوها كما كانوا فى الماضى مغيبين ..مستسلمين وخائفين .. فمصر لا يستطيع فكر او فصيل بمفرده ان يحكمها . مصر لابد ان يكون لكل مصرى فيها مكان فاعل وفعل وليس رد فعل