مفاجأة من العيار الثقيل أكدتها مصادر بالحزب الوطني بالقاهرة حول كوته المرأة بالمحافظات

…….. مفاجأة من العيار الثقيل أكدتها مصادر بالحزب الوطني بالقاهرة حول
كوته المرأة بالمحافظات والقائمة الخاصة بمرشحات الحزب في كل محافظة
حيث أكد المصدر أن هناك اتجاه قوى داخل الحزب لترشيح بعض سيدات الأعمال
وبعض العناصر النسائية التي تقيم بالقاهرة وتعود جذورها لسوهاج ويأتي على
رأس المرشحات سيدة الأعمال هدى يس التي أكدت المصادر أن هناك ضغوطا شديدة
عليها للترشيح على قوائم الحزب خاصة وأنها سوهاجية وسيدة أعمال معروفة
ولها خبرة بالعمل السياسي ، كذلك ضمت الترشيحات النائبة السابقة ناريمان
الدرملى التي كانت أول نائبة سوهاجية تنجح في الحصول على مقعد بمجلس الشعب
بالانتخاب ، خاصو وأن تجربه ترشيحها نجحت قبل ذلك رغم اقامتها بالقاهرة
واستطاعت وقتها ان تطيح بكل المرشحين الرجال وقدمت من خلال موقعها خدمات
جليلة للمواطن السوهاجى قبل أن تنسحب من الترشيح لدورة جديدة بس مرضها ،
والعنصر النسائي الثالث والحاضر أيضا بقوة يتمثل في السيدة محاسن محمد على
والتي كانت تحتل منصبا في الحزب بسوهاج ولها جماهيرية كبيرة في موطنها
بسوهاج ولم يتم طرح اسم أي مرشحة لخوض الانتخابات بسوهاج باستثناء السيدة
سامية زايد والتي تمتلك خبرة سياسية كبيرة وتحظى بحب واحترام الجميع سواء
القيادات أو الجماهير التي تقدم لهم الخدمات ولا تتأخر عن تلبية مطالبهم
وحلها مع المسئولين 0
مصدر مسئول بمحافظة سوهاج أكد أن يتعجب من الهجمة الشرسة وتكالب النساء
اللاتي ظهرن فجأة مثل النبت الشيطاني ولا تمتلك معظمهن ابسط قواعد السياسة
، وأضاف المسئول قائلا على سبيل المثال تقوم إحدى السيدات بالذهاب لمواكب
للأفراح وسرادق العزاء والغريب أنها تترك عزاء النساء و تصر على أن تجلس
في عزاء الرجال في صورة تثير الاشمئزاز دون مراعاة للأصول والعادات
الصعيدية ، وبعضهن تنتهز حضور المحافظ لأي مناسبة عامة وبالرغم من عدم
دعوتها للمناسبة تجدها تحضر وتظل تلف وتدور حول نفسها طوال الحفل حتى
تقترب من المحافظ وفجأة تجد احد المصورين الخاصين بها يلتقط لها صورة
وتخرج لتوزعها على الصحف بأنها على علاقة قوية بكبار المسئولين وعلى رأسهم
السيد المحافظ وأنها المرشحة الأولى وغير ذلك .
وأضاف المصدر قائلا هناك سيدة محترمة جدا وتعمل صحفية بأكبر صحيفة قومية
في مصر والشرق الأوسط تحضر للمحافظة لأداء عملها بكل أدب واحترام وجدية
وتحظى بحب واحترام جميع القيادات في سوهاج وتقوم بعمل خدمات جليلة للمواطن
السوهاجى وتساهم في حل مشاكل الفقراء ومساعدتهم على تحقيق مطالبهم ومع ذلك
لم تخرج يوما لتقول أنها فعلت بالرغم من أنها تعمل في أكبر صحيفة مصرية
ولم تفكر في الترشيح خاصة وأنها على درجة عالية من الثقافة ولها خبرة
سياسية كبيرة من خلال عملها وواجهة مشرفة للمحافظة وهذا يؤكد أن من يعمل
في خدمة الناس لا يتحدث ومن يتحدث لا يعمل مثل معظم النساء اللاتي أعلن
ترشيح أنفسهن للبرلمان .
أحد قيادات الحزب الوطني بالمحافظة يحكى عن تعرضه لموقف محرج في إحدى
مراكز المحافظة الجنوبية قائلا ذهبنا لعقد إحدى المؤتمرات الخاصة بالحزب
وفوجئت بسيدة مجهولة تقترب منى وتطلب أن تأخذ لها صورة معي فقلت لها إنا
لا أعرفك فقالت ولكني أعرفك وأنا مرشحة لمجلس الشعب القادم وقد قمت بعمل
عضوية بالحزب الوطني فرفضت التصوير واعتذرت لها 0
هذه بعض أمثلة من المواقف التي يتعرض لها يوميا القيادات بمحافظة سوهاج
وهو ما جعل كل التقارير الصادرة لقيادات الحزب الوطني بالقاهرة تؤكد على
عدم وجود المرأة التي تستحق الترشيح على قوائم الحزب بالمحافظة باستثناء
السيدة سامية زايد التي كانت تشغل أمينة الحزب السابقة والتي أعلنت رغبتها
في الترشيح للبرلمان القادم ، وتظهر أيضا في الصورة ناهد عبادي التي تحظى
بدعم من بعض القيادات وان كان اختفائها وقله مشاركتها في الحياة السياسية
يتراجع مقارنة بسيدات سوهاج المقيمات بالقاهرة واللاتي أصبحن يمثلن خطرا
كبيرا ويهددن طموح وأطماع مرشحات سوهاج في الوصول للبرلمان