فصل
في ركوعه صلى الله عليه وآله وسلم
فإذا فرغ من القراءة ، رفع يديه وكبر راكعا ، ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ، ووتر يديه ، فنحاهما عن جنبيه ، وبسط ظهره ومده ، واعتدل فلم ينصب رأسه ولم يخفضه ، بل حيال ظهره .
فلم ينصب رأسه ولم يخفضه ، بل حيال ظهره . وكان يقول : مسلم صلاة المسافرين وقصرها (772) ، الترمذي الصلاة (262) ، النسائي التطبيق (1133) ، أبو داود الصلاة (874) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (888) ، أحمد (5/398) ، الدارمي الصلاة (1306). سبحان ربي العظيم أحمد وأبو داود وابن ماجه . وتارة يقول مع ذلك ، أو مقتصرا عليه : البخاري الأذان (761) ، مسلم الصلاة (484) ، النسائي التطبيق (1122) ، أبو داود الصلاة (877) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (889) ، أحمد (6/43). سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات ، وسجوده كذلك ، وتارة يجعل الركوع والسجود بقدر القيام ، ولكن كان يفعله أحيانا في صلاة الليل وحده . فهديه الغالب تعديل الصلاة وتناسبها .
وكان يقول أيضا في ركوعه : مسلم الصلاة (487) ، النسائي التطبيق (1134) ، أبو داود الصلاة (872) ، أحمد (6/149). سبوح قدوس رب الملائكة والروح مسلم وأبو عوانة . وتارة يقول : مسلم صلاة المسافرين وقصرها (771) ، الترمذي الدعوات (3423) ، أبو داود الصلاة (760) ، أحمد (1/103). اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي ، وبصري ومخي ، وعظمي ، وعصبي مسلم . وهذا إنما حفظ عنه في قيام الليل .
ثم يرفع رأسه قائلا : سمع الله لمن حمده ويرفع يديه ، وكان دائما يقيم صلبه ، إذا رفع من الركوع ، وبين السجدتين ، ويقول : الترمذي الصلاة (265) ، النسائي الافتتاح (1027) ، أبو داود الصلاة (855) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (870) ، أحمد (4/119) ، الدارمي الصلاة (1327). لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود وكان إذا استوى قال : البخاري الأذان (657) ، مسلم الصلاة (411) ، الترمذي الصلاة (361) ، النسائي التطبيق (1061) ، أبو داود الصلاة (601) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1238) ، مالك النداء للصلاة (306) ، الدارمي الصلاة (1256). ربنا ولك الحمد وربما - ص 16 - قال : البخاري الأذان (763) ، مسلم الصلاة (409) ، الترمذي الصلاة (267) ، النسائي التطبيق (1063) ، أبو داود الصلاة (848) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (875) ، أحمد (2/387). اللهم ربنا لك الحمد وأما الجمع بين اللهم والواو ، فلم يصح البخاري في ( 2 / 234 ) صح عنه صلى الله عليه وسلم الجمع . .
وكان من هديه إطالة هذا الركن بقدر الركوع ، فصح عنه أنه كان يقول فيه : البخاري الأذان (763) ، مسلم الصلاة (409) ، الترمذي الصلاة (267) ، النسائي التطبيق (1063) ، أبو داود الصلاة (848) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (875) ، أحمد (2/387). اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد مسلم وأبو عوانة . وصح عنه أنه كان يقول فيه : البخاري الأذان (711) ، مسلم المساجد ومواضع الصلاة (598) ، النسائي الافتتاح (895) ، أبو داود الصلاة (781) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (805) ، أحمد (2/494) ، الدارمي الصلاة (1244). اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
وصح عنه أنه كرر فيه قوله : النسائي التطبيق (1069) ، أبو داود الصلاة (874) ، أحمد (5/398). لربي الحمد ، لربي الحمد أبو داود والنسائي بسند صحيح . .
حتى كان بقدر ركوعه .
وذكر مسلم عن أنس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال : البخاري الأذان (657) ، مسلم الصلاة (411) ، الترمذي الصلاة (361) ، النسائي الإمامة (832) ، أبو داود الصلاة (601) ، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1238) ، مالك النداء للصلاة (306) ، الدارمي الصلاة (1256). سمع الله لمن حمده قام حتى نقول : قد أوهم . ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم فهذا هديه المعلوم ، وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية حتى ظن أنه من السنة .