[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الولايات المتحدة تطلب مزيدا من الوقت للتحرك وإقناع إسرائيل بمسألة وقف الاستيطان، واضاف أبو الغيط في مقابلة نشرتها جريدة "الحياة" اللندنية يوم السبت 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ان المهلة العربية لواشنطن تنتهي بنهاية الشهر الجاري كحد أقصى، مشيرا الى ان الامريكيين يتفهمون أنه ليس أمامهم وقت طويل، وأن نهاية الشهر ستكون الفيصل في كيفية التحرك، حسب تعبيره.
واشار وزير الخارجية المصري الى ان خيار الذهاب إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية ينبغي أن تسبقه موافقة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية، مشيرا الى ان هناك خيارات أخرى متاحة، ويجب السعي في اتجاه الحصول على مواقف أمريكية أكثر تقدماً للتأثير على إسرائيل.
ورأى أبو الغيط أن "المسار الفلسطيني متوقف نتيجة لموقف إسرائيلي حاد للغاية لا يساعد الإدارة الأمريكية في مساعيها، ويسعى دائماً إلى أن يضع الجانب الفلسطيني في مأزق متكرر، والجانب الإسرائيلي لاحظ أن الفلسطينيين يتمسكون بوقف الاستيطان، فوضع حجر عثرة في مواجهة المفاوضات عن طريق الاستمرار في الاستيطان".
ورجح أبو الغيط إرجاء قمة برشلونة على ضوء التحديات الإسرائيلية الأخيرة، وقال: "قمت بمجموعة مشاورات لأستشفّ فيها موقف الإخوة العرب، وركزت الرؤية العربية من الرسائل واجتماع عقد في القاهرة هذا الشهر، على محورين في التعامل مع الاتحاد من أجل المتوسط، وهما الاستمرار في الاجتماعات القطاعية كلما كان ذلك ممكناً، لكن القمة قد تزيد تعقيد الأمور ولا تسهّلها"
وحول الوضع في لبنان نفى أبو الغيط أن يكون الاهتمام المصري بلبنان مبعثه الخلاف مع سورية، وقال ان مصر مهتمة بلبنان تاريخياً على مدى 50 عاماً، ولا دخل إطلاقاً لاختلاف الرؤية المصرية - السورية في اهتمامنا بلبنان.
واضاف ان "سورية لها منهجها ومصر لها رؤيتها، وإن كنا نختلف مع سورية في تحليل كثير من قضايا الشرق الأوسط، لكن حركتنا في لبنان تنطلق من رؤيتنا للمصلحة اللبنانية الخالصة"، مشددا على ان مصر لا تسعى إلى بناء نفوذ في لبنان او إلى التواجد على أرض لبنان والتأثير في الوضع اللبناني.
تابعوا المواضيع الأخرى