منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك



شكرا

ادارة المنتدي دنـيا تـكس

منتديات دنيا تكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاتيح النجاح (( عش كل لحظة كأنها الأخيرة ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دنيا تكس
Admin
Admin
دنيا تكس


الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 462

تاريخ التسجيل : 23/06/2010

العمر : 53

الموقع الموقع : https://m1970live.yoo7.com


الاوسمه
 :  

مفاتيح النجاح (( عش كل لحظة كأنها الأخيرة )) Empty
مُساهمةموضوع: مفاتيح النجاح (( عش كل لحظة كأنها الأخيرة ))   مفاتيح النجاح (( عش كل لحظة كأنها الأخيرة )) Clock11الأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:46 am



4

المفتاح الأول: الدوافع، التي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني؛ فسأله عن سرّ النجاح، فأرشده أنها الدوافع؛ فطلب صاحبنا المزيد من التفسير؛ فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، لم يتحرك الشاب لبضع ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليُخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.

في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال؛ فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحّت عن طريق هذه الدوافع القوية.. فمن لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة.. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم مثلا، فهي تتطلب من الدم -وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه إلى المعدة، عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلى الله وسلم على من قال: "صوموا تصحوا".

القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة؛ مما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.

الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيراً الخلوّ بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة، التي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة، أن سعر المسمار التالف دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلّف 999 دولار.
يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصُّدَف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم؛ فالمعرفة هي القوّة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعاً ومن ثم ناجحاً.

كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخراً؟

شكَت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فُصلت من عملها كنادلة في مطعم؛ فسألها هل تعلّمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم؛ فجاء ردّها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلّم أي شيء.. وهذا الجهل كلّفها وظيفتها.

ولذلك فحتى تصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر؛ بادر بتعلّم المزيد دون توقّف، وتذكّر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

أودّ هنا ذكر معلومة لغوية؛ ألا وهي معنى كلمة حظّ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية، وهذه ترجمة قاصرة؛ إذ إن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب؛ ففي القرآن نجد الآية {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، وفي اللغة يُقال: فلان على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر؛ فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته "الحظ" اليوم؟

المفتاح الرابع: التصور (التخيّل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيّلات الأمس؛ فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكّل عالمنا الذي نعيش فيه.. الكثير من الأحلام كانت محطّ سخرية العالم قبل تحقّقها، مثل حلم "فريد سميث" مؤسس "فيدرال إكسبريس"، وحلم "والت ديزني" الذي أفلسه ست مرات حتى تحقّق.. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً؛ لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادراً على تحقيق أهدافك مؤمناً بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.

تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد، لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا، المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصياً.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلّمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي؛ فلا بد أن يصاحبها التطبيق العملي.. والاستعداد وحده لا يكفي؛ فلا بد من العمل.. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط.. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكّر الإنسان العادي 10% أو أقلّ مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله..

ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا؛ فيجب أن ننفّذها على الفور.

موانع الناس من التحرّك لا تخرج عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبّل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف.

حلّ هذه المعضلة هو وضع تخيّل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث، وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.

ليس هناك فشل في الحياة؛ بل خبرات مكتسبة؛ فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل؛ بل الأوْلى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها.

الحكمة اليابانية تقول إنك لو وقعت سبع مرات؛ فقف في المرة الثامنة.. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرّف بدون خطة هو سبب كل فشل.

يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن نُكمل باقي المفاتيح في الأسبوع المقبل.. فانتظرونا.

المفتاح السادس: التوقّع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا، فما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك، وكل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً؛ فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه، نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب، ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.

عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية؛ فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي، قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه" شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام
ويقول إبراهيم الفقي: يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص الالتزام؛ فمن يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته، عليه أن ينظر إلى "توماس إديسون" الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس؛ فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرى ولم يصله أي رد؛ حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.

الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار؛ حتى برغم أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تُخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة
كل ما سبق ذكره جميل؛ لكن لا بد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات.

لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت؛ على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم.

إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا؛ فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟

إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر؛ فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك.. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة؛ لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود؛ فاجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر، يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبّر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات؛ لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل؛ لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحدّيات مؤقتة، لن يمكنك تخطّيها ما لم تتسلح بالصبر.

للصبر قواعد هي: العمل الشاق والالتزام. وحتى يعمل الصبر لمصلحتك؛ لا تيأس؛ فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط هو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون؛ فنحن نشاهد المفسدين يومياً بانتظام؛ لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة؛ بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم.

العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد.

إذا لم تكن منضبطاً، تداوم على الرغبة في النجاح، وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي؛ فحتماً ستفشل. الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل؛ فالمثابرة تقضي على أية مقاومة.

وختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدّر قيمة الحياة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m1970live.yoo7.com
 
مفاتيح النجاح (( عش كل لحظة كأنها الأخيرة ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعال واحضني قبل لحظة الموت............ خايف احضن تراب قبري واخليك ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دنيا تكس :: قسم الأدبي و شعر و قصة و خواطر و مقالات :: احــــــــلى الخوطر و كــلام ومقالات عـــامه-
انتقل الى: